المسكوت عنه في أزمة «النواب» وأصحاب «البالطو الأبيض» بالقليوبية.. برلماني «يهين» أطباء قليوب بسبب «حريق حلابة».. استقالة وكيل «الصحة» احتجاجا على طريقة التعامل.. ويؤكد: «أصبحنا ملطشة للبرلمانيين»
شهدت محافظة القليوبية أزمة حادة بين النائب حسين العشماوي، ومديرية
الصحة، تقدم على إثرها الدكتور نصيف الحفناوي وكيل وزارة الصحة باستقالته
من منصبه، احتجاجا على طريقة تعامل النائب معه.
وكيل صحة القليوبية اعترض على أسلوب النائب في الحديث حول حريق نشب منذ أيام في قرية حلابة التابعة لمدينة قليوب، وكان هذا الحدث بمثابة القشة التي قصمت ظهر البعير، بعد خلافات مستمرة بين المديرية ونواب قليوب بسبب طريقتهم في التعامل مع الأطباء داخل المستشفي.
حريق حلابة
ترجع الواقعة عندما اندلع حريق بقرية حلابة التابعة للمدينة في منزل بالطوب اللبن، وأدي الحريق إلى وفاة 3 من أهل المنزل، بسبب عدم قدرة المستشفي على التعامل مع الحالات المرضية لعدم وجود مركز للحروق.
ومن جانبه قال حسين العشماوي عضو مجلس النواب عن دائرة قليوب: «إن الاستقالة جاءت طبيعية بسبب حالة الإهمال التي تعاني منها مستشفى قليوب».
وأشار إلى أنه طالب بإقالة وكيل الصحة على خلفية الحريق، بعد أن توجه إلى المستشفي، ولكنه وجد تقصيرا من قبل الأطباء، كما تم نقل المصابين بـ«التوك توك».
وأكمل عشماوي أنه تم تحويل حالتين إلى القاهرة، ولم يوجد لهما مكان بالقاهرة، فاتصل بالدكتور نصيف الحفناوي الذي رحب باستقبالهما في مستشفى بنها العام، لكن المفاجأة كانت في أن المستشفي رفضهما، وقال المسئولون: «لا توجد أوامر بذلك وهو ما جعل المصابين يذهبان إلى القاهرة مرة أخرى، وبالتواصل مع اللواء عمرو عبد المنعم محافظ القليوبية، وفر لهما مكانا في مستشفى الجلاء العسكري ودار السلام، ولكن للأسف مشقة الطريق والحالة الصعبة للحروق أدت إلى وفاة الحالتين وبعدها توفت حالة أخرى».
اعتذار للوزير
وفاجئ الدكتور نصيف الحفناوي وكيل وزارة الصحة الجميع بتقديم استقالته اعتراضا على طريقة التعامل، قائلا «لقد اتخذت قرارا بعدم الاستمرار كوكيل لوزارة الصحة بالقليوبية، وأقدم اعتذاري لوزير الصحة والسكان، والسيد اللواء أركان حرب عمرو عبد المنعم محافظ القليوبية، والأستاذة الدكتورة نانيس عادل، والدكتور أحمد محيي رئيس قطاع الطب العلاجي، وكل القيادات التي عملت تحت إمرتها، وللمواطن الفقير بمحافظة القليوبية».
وأكمل الحفناوي في نص استقالته: «أشهد الله أنني عملت بكل جد واجتهاد على قدر استطاعتي لخدمة المريض الفقير المحتاج للخدمة، لكن وظيفة وكيل وزارة أصبحت ملطشة للأهطل والعبيط واللي يسوي ومايسواش، واصبحت مستشفيات الصحة مرتعا لبعض السادة النواب اللي مش لاقيين حاجة يعملوها إلا في الصحة فأرجو قبول اعتذاري».
ومن جانبه تقدم عصام حسين مدير المستشفي باستقالته تضامنا مع وكيل الوزارة، واعتراضا على أسلوب تعامل النائب، معلقا في تصريح خاص لـ"فيتو": «أن بعض النواب يتعمدون التدخل في فنيات المستشفي، وعدم الاهتمام والاحترام لقيادات المستشفي، وكثيرا ما يتم رفع الصوت على الأطباء بالمستشفي».
وأكمل حسين أن النائب حسين العشماوي والذي يكن له كل الاحترام والتقدير يدخل المستشفي في مواعيد حساسة دون استئذان، ومراعاة لحرمة المرضي، مشيرا إلى أن واقعة حريق حلابة تم اتهام الأطباء بالتقصير، برغم أنهم تعاملوا مع الحالات بكل اهتمام، ومشكلة الحروق هي أزمة تعاني منها المحافظة بالكامل، بسبب عدم وجود مركز متخصص داخل المحافظة لعلاج الحروق وكل الحالات يتم تحويلها.
وكيل صحة القليوبية اعترض على أسلوب النائب في الحديث حول حريق نشب منذ أيام في قرية حلابة التابعة لمدينة قليوب، وكان هذا الحدث بمثابة القشة التي قصمت ظهر البعير، بعد خلافات مستمرة بين المديرية ونواب قليوب بسبب طريقتهم في التعامل مع الأطباء داخل المستشفي.
حريق حلابة
ترجع الواقعة عندما اندلع حريق بقرية حلابة التابعة للمدينة في منزل بالطوب اللبن، وأدي الحريق إلى وفاة 3 من أهل المنزل، بسبب عدم قدرة المستشفي على التعامل مع الحالات المرضية لعدم وجود مركز للحروق.
ومن جانبه قال حسين العشماوي عضو مجلس النواب عن دائرة قليوب: «إن الاستقالة جاءت طبيعية بسبب حالة الإهمال التي تعاني منها مستشفى قليوب».
وأشار إلى أنه طالب بإقالة وكيل الصحة على خلفية الحريق، بعد أن توجه إلى المستشفي، ولكنه وجد تقصيرا من قبل الأطباء، كما تم نقل المصابين بـ«التوك توك».
وأكمل عشماوي أنه تم تحويل حالتين إلى القاهرة، ولم يوجد لهما مكان بالقاهرة، فاتصل بالدكتور نصيف الحفناوي الذي رحب باستقبالهما في مستشفى بنها العام، لكن المفاجأة كانت في أن المستشفي رفضهما، وقال المسئولون: «لا توجد أوامر بذلك وهو ما جعل المصابين يذهبان إلى القاهرة مرة أخرى، وبالتواصل مع اللواء عمرو عبد المنعم محافظ القليوبية، وفر لهما مكانا في مستشفى الجلاء العسكري ودار السلام، ولكن للأسف مشقة الطريق والحالة الصعبة للحروق أدت إلى وفاة الحالتين وبعدها توفت حالة أخرى».
اعتذار للوزير
وفاجئ الدكتور نصيف الحفناوي وكيل وزارة الصحة الجميع بتقديم استقالته اعتراضا على طريقة التعامل، قائلا «لقد اتخذت قرارا بعدم الاستمرار كوكيل لوزارة الصحة بالقليوبية، وأقدم اعتذاري لوزير الصحة والسكان، والسيد اللواء أركان حرب عمرو عبد المنعم محافظ القليوبية، والأستاذة الدكتورة نانيس عادل، والدكتور أحمد محيي رئيس قطاع الطب العلاجي، وكل القيادات التي عملت تحت إمرتها، وللمواطن الفقير بمحافظة القليوبية».
وأكمل الحفناوي في نص استقالته: «أشهد الله أنني عملت بكل جد واجتهاد على قدر استطاعتي لخدمة المريض الفقير المحتاج للخدمة، لكن وظيفة وكيل وزارة أصبحت ملطشة للأهطل والعبيط واللي يسوي ومايسواش، واصبحت مستشفيات الصحة مرتعا لبعض السادة النواب اللي مش لاقيين حاجة يعملوها إلا في الصحة فأرجو قبول اعتذاري».
ومن جانبه تقدم عصام حسين مدير المستشفي باستقالته تضامنا مع وكيل الوزارة، واعتراضا على أسلوب تعامل النائب، معلقا في تصريح خاص لـ"فيتو": «أن بعض النواب يتعمدون التدخل في فنيات المستشفي، وعدم الاهتمام والاحترام لقيادات المستشفي، وكثيرا ما يتم رفع الصوت على الأطباء بالمستشفي».
وأكمل حسين أن النائب حسين العشماوي والذي يكن له كل الاحترام والتقدير يدخل المستشفي في مواعيد حساسة دون استئذان، ومراعاة لحرمة المرضي، مشيرا إلى أن واقعة حريق حلابة تم اتهام الأطباء بالتقصير، برغم أنهم تعاملوا مع الحالات بكل اهتمام، ومشكلة الحروق هي أزمة تعاني منها المحافظة بالكامل، بسبب عدم وجود مركز متخصص داخل المحافظة لعلاج الحروق وكل الحالات يتم تحويلها.
الإبتساماتإخفاء